العقارات التجاريه وتطويرها
قلنا بنهاية عام ٢٠٢٢ ان العقارات التجاريه سياتيها الخراب
بسبب انه لم يعد هناك ضروره لاقامة مكتب او فتح محل تجاري الا لعدد محدد جدا من التخصصات كالعطور وان التسويق عبر النت بدا يسيطر علي السوق باخر تقرير للبنك المركزي قال مليار اكثر اقل قيمة التداولات عبر النت بالكويت خلال عام (الرقم ليس دقيقا) وهذا يعطينا انطباع عن تحول وجهة السوق وذوق الزبائن .
وكنت اقترحت عام ٢٠١٩ عند اخر زياره لمعرض ستي سكيب دبي العالمي ان تتحول وتتطور المولات التجاريه الي مولات تدار بالنت بدل ماهي عليه التقليديه وقامت المانيا بتقديم اول مول يتم التحكم به بالابليكيشن من حجز مواقف السيارات الى تجهيز قاعات التدريب وترتيبها الى تجهيز طاولة السناكات للدورات والاجتماعات وغيرها الكثير وتحويل المولات التجاريه الى مطاعم ومتنزهات مغلقه بسبب الظروف الجويه القاسيه
ودعوت الشركات اما للتطوير او الابتعاد عن هذا المجال
وقبل اشهر بدات اجراس الخطوره تقرع باسواق امريكا مما هددت البنوك من الافلاس بسبب شواغر هذه الابنيه وبحث مجلسي النواب والشيوخ الامر وحكام الولايات لتقليل الخطوره الافلاسيه وتم تطبيق البعض منها
#الكويت ليست محصنه من ذلك والداء تراه بام العين يضرب العقارات التجاريه الخاليه واعلانات للايجار علي المباني التي كانت بيوم ما يدفع لها الاف الدنانير للخلو ؟! ماذا فعلت الحكومه الجهة القانونيه والرقابيه والتنفيذيه الوحيده اليوم امامنا ؟! وماذا فعلت البنوك المقرضه لمواجهة الازمات ؟! وماذا فعل البنك المركزي ؟!
نتساءل ونتمنى ان تكون الاجراءات قد اتخذت حتي لا نقع بالمحظور فلا ينفع عندها العلاج
#علاء_البهبهاني