بعلم الاجتماع هناك نظريه تقول السير مع السواد الاكبر نجاة
ولهذا استغل البعض من الاقتصاديين الامريكيين وغيرهم ذلك بالسابق والحاضر والمستقبل لايهام الناس ان الاوضاع طبيعيه وبلحظه غفله ينسحب هؤلاء من السوق ويتركون (القرعه ترعى)
المنتبه لذلك ولا ينخدع فيه وينسحب قبل الاخرين وينقذ نفسه من الغرق
هم من يتعلمون المجال الذي يعملون به ويدرسون نقاط القوه والضعف والمؤشرات الاقتصاديه المؤثره.
فلهذا الاستشاري صاحب الخبره راتبه مرتفع لانه يبيع العلم اضافة للخبره العمليه
اتذكر عام ١٩٩٩ كنت من (المغفلين) بالبورصه الامريكيه وكنت اقرأ وليس بفهم او تعمق ان ناسداك واسهم الدوت كوم ستنهار لكني ارى الارقام امامي بتزايد وقلت لاستمر بسبب الجهل ولم اسمع حتى لكلام القريبين مني وبعد فوز كلينتون الرئيس الوحيد الذي لن انساه انهارت البورصه واصبح رصيدي صفر .
نفس الماساة تكررت معي بسلطنة عمان عام ٢٠٠٨ بمسقط العامرات وضيعت من عمري ١٠ اعوام لتعود الاسعار الي نصف قيمة ما اشتريت به ؟!
وقبلها عام ١٩٩٨ وانهيار البورصه الكويتيه شركات هبطت اسعارها ٨٠# بيوم وليله وكنت بنفس موقف احد الاخوه بالتلفزيون هالايام يقول تبخرت اموال المتقاعدين نعم تتبخر بالجهل ولا احد يلتفت اليك .
نعم تعلمت وكسبت خبره من هذه الهفوات اليوم احذر الاخوان منها عل وعسى هناك من يسمع.
المؤشرات هي علامات تحذير حالها حال الاشارات المضيئه علي شاشة السياره لتقول لك هناك خلل هنا او هناك لكن الاغلب يقول ماعليك منها طالما السياره تعمل وعندما تتوقف بوسط الطريق وتعاني حتى تحصل على ونش او تاخذ سيارتك لجانب الطريق وانت بطريقك لحفل او اجتماع مهم هنا تتعلم اهمية المؤشرات
وهذا حال السوق العقاري الكويتي صراع بين من يؤمن بالعلم والمؤشرات وكلامه مسمار بلوح وتوقعاته بالغالب صحيحه وبين جاهل علميا وعمليا وكلامه يتغير بالدقيقه مره فوق ومره تحت مؤشره عدد الزباين بالمكتب او كلام اهل الديوانيه اللي هم بالغالب اكثر جهلا منه او البحث بجوجل او مصلحه ذاتيه
فانتبًهوا وتعلموا وافهموا او على الاقل استمعوا للطرفين وقولوا لهما هاتوا برهانكم ان كنتما صادقين وقارنوا فهي من اضعف الايمان. وابجديات العمل التجاري